سؤال من المركز: ابنتي في الروضة وقد علمت منذ فترة بان الخبيرة النفسية المسؤولة عن الروضة اخذتها ل "تلعب" معها في غرفتها بدون اعلامنا او الحصول على موافقتنا. كانت نتيجة هذه ال "لعبة" ان استدعيت الى اجتماع مع المربية والخبيرة النفسية حيث قيل لي بان هذا كان عبارة عن تشخيص قصير تحضيرا للجنة تنسيب. المهم في الامر ان الخبيرة النفسية ترفض اطلاعي على نتائج التشخيص فهل هذا قانوني؟
———————————————
اجابة المستشارة القانونية لمنظمة هيلا: يعتبر قانون حقوق المريض ان العلاج النفسي علاجا طبيا، لذلك يجب الحصول على موافقة أحد الوالدين على الأقل من اجل تقديم علاج لولد قاصر، ولذلك، فان أي تشخيص او "لعبة" يقوم بها شخص مهني مع الطفل تتطلب موافقة الاهل. من الجدير التأكيد على انه من حق الاهل الحصول على كل المستندات المقدمة الى لجنة التنسيب، وعلية فانه يجب على مديرة الروضة او اللجنة تسليمكم التشخيص. وفقا لتعليمات وزارة المعارف يجب استدعاء الاهل وشرح نتائج التشخيص امامهم. في حال تم التقييم عن طريق الخدمات النفسية التربوية المحلية، يجب على الخبير النفسي استدعاء اهل الطالب بعد انتهائه من التقييم النفسي واجراء محادثة معهم حول النتائج التي توصل اليها، كما ويجب عليه تسليمهم نسخة من التقرير الذي أعده ليقوموا بدورهم بتسليمه لرئيس اللجنة. (النشرة الدورية للمدير العام תשעד/5(א), 01 בינואר 2014).